فهرس الكتاب
الصفحة 55 من 177

س: قال تعالى {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ}

عمن تتحدث الآية الكريمة؟ وما معنى النفي في قوله {لن تتبعونا} ؟ وما هو الكلام الذي أرادوا تبديله؟ وهل هو نفس المقصود بقوله {كذلكم قال الله من قبل} ؟

ج: 1 - الذين تتحدث عنهم الآية هم المخلفون من الأعراب الذين اختاروا المقام في أهليهم وشغلهم وتركوا المسير مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين خرج عام الحديبية.

2 -والنفي في قوله {قُل لَّن تَتَّبِعُونَا} هو نفي في معنى النهي أي: لا تتبعونا

3 -وكلام الله الذي أرادوا تبديله: هو ما وعد الله به أهل الحديبية خاصة بغنيمة خيبر، [وهذا الوعد هو المقصود بقوله تعالى] {كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ} .

س: ما هو الشاهد من الآية السابقة؟

ج: الشاهد من الآية الكريمة:

أ - أن فيها إثبات الكلام لله وإثبات القول له وأن الله سبحانه يتكلم ويقول متى شاء إذا شاء.

ب- أنه لا يجوز تبديل كلامه سبحانه بل يجب العمل به واتباعه.

س: قال تعالى {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِه}

ما هو الوحي؟ وما معنى قوله {لا مبدل لكلماته} ؟ وما هو الشاهد من الآية؟

ج: 1 - الوحي: هو الإعلام بسرعة وخفاء، وله كيفيات مذكورة في كتب أصول التفسير.

2 - {لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِه} أي: لا مغير لها ولا محرف ولا مزيل.

3 -والشاهد من الآية: إثبات الكلمات لله تعالى.

س: قال تعالى {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} من هم بنو إسرائيل المقصودون في الآية؟ وهات مثالاً على الاختلاف فيما بينهم ذاكراً موقف القرآن منه؟

ج: 1 - المقصودون بقوله {بَنِي إِسْرَائِيلَ} هم حملة التوراة والإنجيل.

2 - [من الأمثلة] : اختلافُهم في عيسى، فاليهود افتروا في حقه والنصارى غلوا فيه، فجاء القرآن بالقول الوسط الحق أنه عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام