س: قال تعالى {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ} من هما المقصودان في الآية؟ وما هو الشاهد منها؟
ج: أي: نادى الله تعالى آدم وحواء عليهما السلام قائلًا لهما {أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ} أي: عن الأكل منها. وهذا عتاب من الله لهما وتوبيخ، حيث لم يحذرا ما حذرهما منه.
والشاهد: أن في الآية الكريمة، إثبات الكلام لله تعالى والنداء منه لآدم وزوجه.
س: قال تعالى {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} ما هو ذلك اليوم؟ وما هو الشاهد من الآية؟
ج: أي: ينادي الله سبحانه هؤلاء المشركين يوم القيامة {فَيَقُولُ} لهم {مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} أي: ما كان جوابكم لمن أرسل إليكم من النبيين لما بلغوكم رسالاتي، والشاهد من الآية: إثبات الكلام لله، وأنه ينادي يوم القيام.
س: قال تعالى {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ}
مَن هم المشركون الذين تتحدث عنهم الآية؟ وما معنى {استجارك} ؟ وما هو السماع المقصود والمطلوب؟ وما هو الشاهد من الآية؟
ج: وقوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ} الذين أمرت بقتالهم.
{اسْتَجَارَكَ} يا محمد، أي: طلب جوارك وحمايتك وأمانك.
المقصود بأن {يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ} منك ويتدبره ويقف على حقيقة ما تدعو إليه.
والشاهد من الآية: أن فيها إثبات الكلام لله تعالى، وأن الذي يتلى هو كلام الله.
س: قال تعالى {وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
عمن تتحدث الآية الكريمة؟ وما هو {كلام الله} المقصود هنا؟ وما معنى تحريفهم له؟ وما هو الشاهد من الآية؟
ج: 1 - قوله: {وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ} أي: اليهود.
2 - {كَلاَمَ اللَّه} أي: التوارة.
3 - {يُحَرِّفُونَهُ} أي: يتأولونه على غير تأويله.
4 -والشاهد من الآية الكريمة: أن فيها إثبات الكلام لله تعالى وأن التوراة من كلامه تعالى. وأن اليهود حرفوها وغيروا فيها وبدلوا.