فهرس الكتاب
الصفحة 54 من 177

س: قال تعالى {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ} من هما المقصودان في الآية؟ وما هو الشاهد منها؟

ج: أي: نادى الله تعالى آدم وحواء عليهما السلام قائلًا لهما {أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ} أي: عن الأكل منها. وهذا عتاب من الله لهما وتوبيخ، حيث لم يحذرا ما حذرهما منه.

والشاهد: أن في الآية الكريمة، إثبات الكلام لله تعالى والنداء منه لآدم وزوجه.

س: قال تعالى {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} ما هو ذلك اليوم؟ وما هو الشاهد من الآية؟

ج: أي: ينادي الله سبحانه هؤلاء المشركين يوم القيامة {فَيَقُولُ} لهم {مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} أي: ما كان جوابكم لمن أرسل إليكم من النبيين لما بلغوكم رسالاتي، والشاهد من الآية: إثبات الكلام لله، وأنه ينادي يوم القيام.

س: قال تعالى {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ}

مَن هم المشركون الذين تتحدث عنهم الآية؟ وما معنى {استجارك} ؟ وما هو السماع المقصود والمطلوب؟ وما هو الشاهد من الآية؟

ج: وقوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ} الذين أمرت بقتالهم.

{اسْتَجَارَكَ} يا محمد، أي: طلب جوارك وحمايتك وأمانك.

المقصود بأن {يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ} منك ويتدبره ويقف على حقيقة ما تدعو إليه.

والشاهد من الآية: أن فيها إثبات الكلام لله تعالى، وأن الذي يتلى هو كلام الله.

س: قال تعالى {وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}

عمن تتحدث الآية الكريمة؟ وما هو {كلام الله} المقصود هنا؟ وما معنى تحريفهم له؟ وما هو الشاهد من الآية؟

ج: 1 - قوله: {وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ} أي: اليهود.

2 - {كَلاَمَ اللَّه} أي: التوارة.

3 - {يُحَرِّفُونَهُ} أي: يتأولونه على غير تأويله.

4 -والشاهد من الآية الكريمة: أن فيها إثبات الكلام لله تعالى وأن التوراة من كلامه تعالى. وأن اليهود حرفوها وغيروا فيها وبدلوا.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام