س: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثًا إلى النار) "متفق عليه"
ما معنى قوله: (لبيك وسعديك) ؟
ج: 1 - لبيك أي: أنا مقيم على طاعتك من ألب بالمكان إذا أقام، وهو منصوب على المصدر.
2 -وسعديك: من المساعدة وهي المطاوعة، أي: مساعدة في طاعتك بعد مساعدة.
س: ما الغرض من قول النبي صلى الله عليه وسلم (بصوت) في الحديث السابق؟
ج: هو تأكيد لقوله: (ينادى) ؛ لأن النداء لا يكون إلا صوت، وهذا كقوله تعالى: {وكلم الله موسى تكليما} .
س: ما معنى قوله: (بعثًا إلى النار) في الحديث السابق؟
ج: البعث هنا بمعنى المبعوث الموجه إليها، ومعنى ذلك: ميز أهل النار من غيرهم.
س: ما هو الشاهد من الحديث السابق؟
ج: أن فيه إثبات القول من الله، والنداء بصوت يسمع، وأن ذلك سيحصل يوم القيامة، ففيه أن الله يقول وينادي متى شاء وكما يشاء.
س: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه وليس بينه وبينه ترجمان) ، من هم المخاطبون بهذا الحديث؟ وهل هو خاص بالمخاطبين فقط؟
ج: الخطاب للصحابة، وهو عام لجميع المؤمنين.