س: في الحديث السابق الوارد في فقرة (ب) ما هو الدليل على أن المنفي هو الإيمان كمال الإيمان وليس جميع الإيمان؟
ج: بدليل الإجماع على توريث الزاني والسارق وشارب الخمر، وقد دلت النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة على أنهم غير مرتدين بذلك، فعلم أن الإيمان المنفي في هذا الحديث إنما هو كمال الإيمان الواجب.
س: ذكر المؤلف رحمه الله خلاصة هذا الفصل ونتيجته وضح ذلك؟
ج: نعم، ذكر ذلك بقوله في حق الفاسق الملي: (ونقول: هو مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته) وهذا هو الحكم العادل جمعًا بين النصوص التي نفت الإيمان عنه كحديث: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن) والنصوص التي أثبتت الإيمان له، كآية القصاص وآية حكم البغاة السابقتين.