س: ولماذا سمي صلح الحديبية فتحاً؟
ج: لأن الله سماه فتحًا بقوله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا} ، ولِما حصل بسببها من الخير والنصر للمسلمين.
س: من هم المهاجرون ومن هم الأنصار؟
ج: المهاجرون جمع مهاجر والمراد بهم: الذين هاجروا من مكة إلى المدينة، الهجرة لغة: الترك، وشرعًا: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام.
والأنصار: أي الذين ناصروا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهم الأوس والخزرج سماهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا الاسم.
س: ما الدليل على تفضيل المهاجرين على الأنصار؟
ج: المهاجرون يفضلون على الأنصار.
والدليل قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ} وقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ} وقال تعالى: {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} .
وقال تعالى: {لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ} الآية.
س: وكيف استفدنا من الآيات السابقة تفضيل المهاجرين على الأنصار؟
ج: دلت هذه الآيات الكريمة على ذلك:
1 -لتقديم المهاجرين في الذكر قبل الأنصار.
2 -ولما قاموا به من ترك بلادهم وأموالهم وأولادهم طلبًا للأجر ونصرة لله ولرسوله وصدقهم في ذلك رضي الله عنهم.
س: لماذا سميت غزوة (بدر) بهذا الاسم؟ وهل لها أسماء أخرى؟ وكم عدد المسلمين فيها؟
ج: لأنها حصلت في (بدر) وهي قرية مشهورة على نحو أربع مراحل من المدينة حصلت عندها الوقعة التي أعز الله بها الإسلام، ويسمي يوم بدر (يوم الفرقان) .
وكان عدد المسلمين فيها ثلاثمائة وبضعة عشر هكذا ورد عددهم في صحيح البخاري.