فهرس الكتاب
الصفحة 50 من 177

س: قال تعالى {إذ يقُولُ لِصاحِبِه لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} اذكر الموقف الذي تشير إليه الآية الكريمة؟ واذكر أيضاً الشاهد من الآية مبيناً نوع المعية التي وردت فيها؟

1 -هذا خطاب من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لصاحبه أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ حينما كانا في الغار وقت الهجرة وقد لحق بهما المشركون، فحزن أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ خوفًا على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أذى الكفار فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (لا تحزن) أي: دع الحزن (إن الله معنا) بنصره وعونه وتأييده. ومن كان الله معه فلن يغلب. ومن لا يغلب لا يحق له أم يحزن.

والشاهد من الآية: أن فيها إثبات المعية الخاصة بالمؤمنين التي مقتضاها النصر والتأييد.

س: قال تعالى لموسى وهارون عليهما السلام {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} ما سبب قوله تعالى لهما ذلك؟ وما هو الشاهد من هذه الآية الكريمة؟

ج: أي: لا تخافا من فرعون {إِنَّنِي مَعَكُمَا} تعليل للنهي، أي: معكما بالنصر لكما والمعونة على فرعون {أَسْمَعُ} كلامكما وكلامه {وَأَرَى} مكانكما ومكانه لا يخفى علي من أمركم شيء.

والشاهد من الآية: أن فيها إثبات المعية الخاصة في حق الله تعالى لأوليائه بالنصر والتأييد، كما أن فيها إثبات السمع والبصر له سبحانه وتعالى.

س: قال تعالى تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} اذكر معنى الآية إجمالاً؟ واذكر الشاهد منها مبيناً نوع المعية الواردة فيها؟

ج: قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا} أي: تركوا المحرمات والمعاصي على اختلاف أنواعها {وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} بتأدية الطاعات والقيام بما أمروا به، فهو سبحانه مع هؤلاء بتأييده ونصره ومعونته، وهذه معية خاصة وهي محل الشاهد من الآية الكريمة.

س: قال سبحانه {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ معَ الصَّابِرِينَ} ، ما هو الشاهد من هذه الآية؟

ج: الشاهد من الآية الكريمة: أن فيها إثبات معية الله للصابرين على طاعته والمجاهدين في سبيله، قال الإمام الشوكاني: (( ويا حبذا هذه المعية التي لا يغلب من رزقها غالب ولا يؤتى صاحبها من جهة من الجهات وإن كانت كثيرة ) ). اهـ

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام