27)الحادية والعشرون: (تواضعه - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - لركوبِ الحمار مع الإردافِ عليه) حيثُ ركِب الحمارَ وأردَفَ عليه، إذْ إنَّ عادة الكبراء عدَم الإردافِ، وركِب -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- الحمارَ، ولو شاء لركِب ما أراد، ولا منقصةَ في ذلك، إذْ إنَّ مَن تواضعَ لله -عزَّ وجلَّ- رفعهُ.
(28) الثانية والعشرون: (جوازُ الإردافِ على الدابةِ) لأنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- أردَف معاذًا، لكنْ يُشترط للإردافِ أنْ تكون الدَّابة قادرةً عليه، فإنْ لم تكن قادرةً لم يَجُزْ ذلكَ.
(29) الثالثة والعشرون: (عِظمُ شأنِ هذه المسألة) حيثُ أخبرَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- معاذًا، وجعلَها مِنَ الأمورِ التي يبشَّر بها.
الرابعة والعشرون: (فضيلةُ معاذ)
وذلكَ أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- خصَّه بهذا العِلم، وأردَفه مَعه على الحمارِ.