ينكر الرافضة رؤية الله بالرغم من وضوحها في القرآن ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة(.
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي ج 2 ص 168: وقوله ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ( فانه حدثني أبي عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل فإن الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده فقال (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ - إلى قوله - يعملون( .
روى القمي هذه الرواية « فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه - أي إلى رحمته - خروا سجدا» .
هذه الزيادة - إلى رحمته - من محقق الكتاب وليست عن المعصوم عندهم, والدليل على هذا أن الرواية وضعها المجلسي في كتابه بحار الأنوار نقلآ عن تفسير القمي بدون هذه الزيادة والتحريف !!!!!
وقد حكم الخوئي بصحة جميع روايات مشايخ القمي في تفسيره (معجم رجال الحديث1/49) .
عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليه السلام قال «.. فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك و تعالى، فإذا نظروا إليه خروا سجدا...» .
رجال الإسناد: علي بن إبراهيم القمي: قال النجاشي « ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب» (معجم رجال الحديث12/212) .
إبراهيم بن هاشم: يقول الشهيد الأول في كتابه شرح الدروس الشرعية في فقه الإمامية - في مسألة مس المصحف: « إنّ حديث إبراهيم بن هاشم مما يعتمد عليه كثيرا، وان لم ينص الأصحاب على توثيقه لكن الظاهر أنه من أجلاء الاصحاب وعظمائهم، المشار الى عظم منزلتهم ورفع قدرهم في قول الصادق عليه السلام: « إعرفوامنازل الرجال بقدر روايتهم عنا» .