يحتج الشيعة بهذا الحديث على أن السيوب. وهي عروق من الذهب والفضة تسيب في المعدن أي تتكون فيه وتظهر. وهذا باطل. يريدون طمس الفرق بين الركاز الذي خمسه النبي وبين المعدن الذي لا خمس فيه. ليسلم لهم مذهبهم في أخذ الخمس من المسلمين وقد شرعه الله للمسلمين وليس منهم.
والحديث ضعيف. رواه بقية بن الوليد وهو مدلس تدليس التسوية. كان له أصحاب يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه. والمدلس لا يقبل منه ما عنعن. والرواية معنعنة (أنظر معجم أسامي الرواة للألباني1/308) .