فهرس الكتاب
الصفحة 240 من 595

عن عائشة أن النبي ? كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا قالت فتواطيت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها النبي ? فلتقل إني أجد منك ريح مغافير اختلفا مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال بل شربت عسلا ثم زينب بنت جحش ولن أعود له فنزل ? لم تحرم ما أحل الله لك? إلى قوله ? إن تتوبا? لعائشة وحفصة ? وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا? لقوله بل شربت عسلا» (صحيح مسلم ج: 2 ص: 1100) .

يقول الرافضة: كذبت عائشة على النبي فكيف تأخذون روايات دينكم عنها؟

والجواب: أن عائشة قالت: « لنحتالن عليه» (رواه مسلم) . قال الحافظ « ولو كان كذبا محضا لم يسم حيلة» (فتح الباري12/344) . وهو من باب المعاريض والتورية وليس كذبا.

ولذلك بوب البخاري بابا بعنوان (باب ما يكره من احتيال المرأة مع الزوج والضرائر) . وورد فيه على هيئة السؤال (فقولي له ما هذه الريح) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام