فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط. رواه مسلم (2779) .
أي مندسون بين الصحابة كما قال تعالى ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ((التوبة:101) .
قال المناوي « في أصحابي الذين ينسبون إلى صحبتي» وفي رواية « في أمتي» وهو أوضح في المراد: اثنا عشر منافقا. هم الذين جاؤوا متلثمين وقد قصدوا قوله ليلة العقبة مرجعه من تبوك حتى أخذ مع عمار وحذيفة طريق الثنية والقوم ببطن الوادي فحماه الله منهم وأعلمه بأسمائهم» » (فيض القدير4/454) .
وقد أطلع الرسول الله ? حذيفة على أسمائهم. وترجم الطبراني في مسند حذيفة 33017 تسمية أصحاب العقبة ثم روى عن علي بن عبد العزيز عن الزبير بن بكار أنه قال هم:
معتب بن قشير ووديعة بن ثابت وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف والحارث بن يزيد الطائي وأوس بن قيظي والحارث بن سويد وسعد بن زرارة وقيس بن فهد وسويد بن داعس من بني الحبلي وقيس بن عمرو بن سهل وزيد بن اللصيت وسلالة بن الحمام وهما من بني قينقاع
كما أنه لا يمكن الطعن في أمته لوجود اثني عشر منافقا فيهم. فكذلك لا يطعن هذا في أصحابه.
وبالطبع لا يدخل أبو بكر ولا عمر ولا عثمان الذين بايعهم علي وسمى ابناءه باسمائهم ولا يدخل عمر الذي زوجه علي ابنته في هؤلاء المنافقين وإن كان يدخل عند من يزعمون أنهم يتبعون مذهب العترة.
فأن الرافضة مندسون في هذه الأمة كما كان المنافقين الاثني عشر في الصحابة من قبل.