لم يرد الحديث بلفظ «أفضل» وإنما بلفظ »علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل« وهو موضوع (سلسلة الضعيفة466) .
قال العلامة ملا علي قاري الحنفي « لا أصل له كما قال الدميري والزركشي والعسقلاني» (المصنوع في معرفة الحديث الموضوع1/123) .
وصرح الشوكاني بأنه لا أصل له (الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ح رقم81) كذا قال الفتني في تذكرة الموضوعات (ح رقم85) .
قال الزركشي في التذكرة « لا أعلم له أصلا» (ص 167) . ونقل عن الدميري وابن حجر مثل ذلك. وأقرهم السخاوي في (المقاصد الحسنة ص 459 ح رقم702) والسيوطي في الدرر المنتثرة (293) والشيخ ملا علي قاري في (الأسرار المرفوعة614) والسمهودي في (الغماز على اللماز 162) والعجلوني في كشف الخفاء رقم 1744) وقال «وزاد بعضهم: ولا يعرف في كتاب معتبر» .
قال المناوي في (فيض القدير ص16) » الحديث متكلم فيه « والصحيح من قول النبي ( » العلماء أمناء الرسل«.
قال الشيخ عبد الرحمن الحوت البيروتي » موضوع لا أصل له. كما قاله غير واحد من الحفاظ ويذكره كثير من العلماء في كتبهم غفلة عن قول الحفاظ« (أسنى المطالب 278) .