تمام الحديث « أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا مولاه يعني عليا اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ثم قال يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون علي الحوض حوض أعرض ما بين بصرى وصنعاء فيه عدد النجوم قد حان من فضة وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفة بيد الله وطرفة بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا علي الحوض» .
رواه الطبراني في (المعجم الكبير3/180) وقال الهيثمي « وفيه زيد بن الحسن الأنماطي. قال أبو حاتم: منكر» (الجرح والتعديل9/164) .
وجاء الكذاب عبد الحسين (عبد البشر والمخلوقات) فزعم أن « هذا الحديث مجمع على صحة إسناده» ثم تلاعب في إسناد الحديث فجعله من رواية زيد بن الأرقم بينما هو من رواية حذيفة بن أسيد (المراجعات ص187 وانظر سلسلة الأحاديث الضعيفة4961) .