زعموا أن معاوية كان يدس السم لمخالفيه فيقتلهم ثم يقول (إن لله جنودا من عسل) .
ورد في (مصنف عبد الرزاق 5/462 والتاريخ الكبير 7/211 للبخاري وتهذيب الكمال لابن عدي27/129) أن عمرو بن العاص قالها لما بلغهما مقتل الأشتر مسموما من غير أن يرد في هذين المصدرين أن معاوية هو الذي دس له السم كما يدعي التيجاني.
وفي سير أعلام النبلاء (4/35) أن عمروا لما سمع بموت الأشتر سر لذلك وقال «إن لله جنودا من عسل» .
وفي تهذيب الكمال (27/129) أن الذي دس له السم هو عبد لعثمان.
وفي تاريخ الطبري (2/528) أن المسلمين عامة هم الذين قالوا أن لله جنودا من عسل لما علموا بموت الأشتر ولم يعين من الذي قال ذلك.