ثم نترك أصحاب النبي ( لا نفاضل بينهم(أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي) (وفي رواية) كنا نفضل على عهد رسول الله ( أبا بكر وعمر وعثمان ثم لا نفضل أحدا على أحد.(رواه ابن أبي عاصم في السنة 1194ح رقم وسنده صحيح كما قال الألباني2/568) .
وابن عمر قال كنا نعد ورسول الله ? حي أبو بكر وعمر وعثمان ونسكت (رواه ابن أبي عاصم في السنة1195 وقال الألباني «إسناده صحيح على شرط مسلم» (السنة2/568) . وفي رواية عند أحمد 2/14 من طريق سهيل به بلفظ كنا نقول إذا ذهب أبو بكر وعمر وعثمان استوى الناس فيسمع النبي ? ذلك فلا ينكره.
أراد الرافضة أن بهذا السكوت طعن في علي. لكن عليا هو الذي قال نفس هذه العبارة . حدثنا عبد الله حدثني أبو بحر عبد الواحد البصري ثنا أبو عوانة عن خالد بن علقمة عن عبد خير قال علي رضي الله عنه لما فرغ من أهل البصرة إن خير هذه الأمة بعد نبيها ? أبو بكر وبعد أبي بكر عمر وأحدثنا أحداثا يصنع الله فيها ما شاء» (حديث صحيح خالد وهو ابن عبد الله الواسطي سناعه من عطاء بعد الاختلاط، لكن تابع عطاءً حصينُ بنُ عبد الرحمن وهو ثقة- أنظر تخريج المحقق للرواية في مسند أحمد2/245و247 حديث رقم922 و926 وانظر أيضا 833 إلى837) .
ذكره الحافظ في الفتح7/14 وفي رواية « كنا نتحدث على عهد رسول الله ? إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر وعثمان فيبلغ ذلك النبي ? فلا ينكره علينا»
حدثنا نضر بن علي ثنا عبد الله بن داود عن هشام بن سعد عن عمر ابن أسيد عن ابن عمر قال كنا نقول على عهد رسول الله ? النبي وأبو بكر وعمر ولقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون لي إحداهن أحب إلي من أن يكون لي الدنيا وما فيها تزويجه فاطمة وولدت له وغلق الابواب والثالثة يوم خيبر» رجاله ثقات رجال البخاري غير هشام بن سعد. قال الحافظ في تقريب التهذيب « هشام بن سعد المدني أبو عباد أو أبو سعيد صدوق له أوهام ورمي بالتشيع » (تقريب التهذيب1/572) .