ضعيف جدا. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني «فيه نظر» (الإصابة1/25) فيه:
الكديمي محمد بن يونس: متهم بوضع الحديث كما قال الدارقطني. وروى عن أحمد بن حنبل أنه كان ينهى عن الذهاب إلى الكُدَيمي ويقول: »إنه كذاب «، كما روى الدارقطني عن أبي بكر أحمد بن الواثق الهاشمي قوله » أنا أجاثيه - أي الكديمي بين يدي الله تعالى يوم القيامة وأقول: إن هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء (سؤالات الدارقطني74و404) .
ورواه الحاكم (3/122) ووصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي وهو من أوهامهما. فإن في السند:
عبيد الله بن موسى: قال العجلي »كان يتشيع « (الثقات902) وقال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول » كل بلية تأتي عن عبيد الله بن موسى (سؤالاته 3/152) . بل ثبت أنه صاحب تخليط وراوي أحاديث سوء كما قاله يعقوب بن سفيان. أضاف » شيعي، وإن قال قائل إنه رافضي لم أنكر عليه وهو منكر الحديث (كتاب المعرفة والتاريخ2/210) .
والحديث ليس فيه ما يؤيد مذهب الروافض فيما يذهبون إليه من عصمة علي ووجوب إمامته قبل أبي بكر وعمر.