إسناده ضعيف. رواه أحمد في فضائل الصحابة (1/187 رقم135) فيه:
عبد الله بن سفيان: قال العقيلي « لا يتابع على حديثه» (الضعفاء للعقيلي وميزان الاعتدال2/430) .
وابن جريج وهو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وهو مدلس: وذكره ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين.
بقية الواسطي: وهو مدلس أيضا.
وقد ناقض الرافضة هذا الحديث بقول أبي بكر يوم توليه الخلافة « وليت عليكم ولست بخيركم» وقالوا: كيف يكذب أبو بكر قول الرسول عنه؟
على أن قول أبي بكر قد رواه البزار في مسنده من طريق بهلول بن عبيد الكندي الكوفي ثم قال « بهلول ليس بالقوي، ولهذا لم ندخله في مسند أبي بكر لهذه العلة» (مسند البزار1/180) قال أبو زرعة الرازي « اضرب على حديثه» (2/687) وقال أبو حاتم الرازي « ضعيف الحديث» (علل الحديث 2480) .
ورواه ابن سعد في طبقاته (3/183) عن عبيد الله بن موسى وهو كوفي متشيع. قال أحمد بن حنبل « كل بلية تأتي عن عبيد الله بن موسى» (سؤالاته3/150) .
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل: قال البخاري « في حديثه مناكير» (التاريخ الكبير8/2989) وقال في (التاريخ الصغير1/311) « منكر الحديث» . وقال العجلي « كان يغلو في التشيع» (الثقات1587) . وقال النسائي «متروك الحديث» (الضعفاء والمتروكون662) كذلك الدارقطني (الضعفاء والمتروكون574) .