«حدثنا عفان قال ثنا جعفر بن سليمان قال حدثني يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله ? سرية واستعمل عليهم عليا فصنع علي شيئا أنكروه فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله ? أن يعلموه وكانوا إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله ? فسلموا عليه ونظروا إليه ثم ينصرفون إلى رحالهم قال فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله ? فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأقبل إليه رسول الله يعرف الغضب في وجهه فقال ما تريدون من علي ما تريدون من علي علي مني وأنا من علي» .
الحديث صحيح (صحيح الجامع للألباني 5474) . ويصفه الرافضي بأنه حديث الشكوى.
مناسبة الحديث النهي عن بغض علي. والحث على حبه وبيان منزلته وقربه من النبي. ولا علاقة له بموضوع الإمامة لا من قريب ولا من بعيد.
قال تعالى (والله ولي المؤمنين) . وليس لموضوع الإمامة بهذا الحديث من قريب أو بعيد.