فيه ابن أبي دارم ذكر الذهبي أنه كانت في أواخر أيامه كانت تقرأ عليه المثالب. وتدل عليه نصوص أخرى في (سير أعلام النبلاء15/577 ميزان الاعتدال1/139 لسان الميزان1/268) . والمقصود بالمثالب أي مساوئ الصحابة. كما في نصوص أخرى عن الذهبي أنه كان موصوفا بالحفظ والمعرفة إلا أنه يترفض. قد ألف في الحط على بعض الصحابة وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل. انتهى.
ثم نقل الذهبي رواية الرفس الباطلة من أكاذيبه وبلاياه. ومما يثير الضحك على تناقض الكذابين أن عليا يسمي جنينه بمحسن مع علمه بما كان وما يكون وأنه لن يدرك الإحسان؟ وكيف يسميه قبل أن يولد؟ هل كان يعلم ما في الأرحام وهو أن هذا الجنين سوف يكون ذكرا وليس بأنثى؟ وكيف سماه قبل ولادته؟ هل هذه سنة يعلمها الناس أن يحكموا على جنس المولود قبل ولادته؟
أليست سنة أهل البيت أن يسميه قبل ذبح العقيقة أنه إذا أراد ذبح العقيقة يدعو ثم يسمي مولوده ثم يذبح؟ (أنظر بحار الأنوار101/121) أليس هذا تناقضا؟
أليس هذا تعديا على الله المنفرد بعلم الغيب والقائل (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا) . فكيف علم علي بأنه سوف يكسب ذكرا لا أنثى؟ أهذا هو علم أهل البيت الذي تأمروننا بالتمسك به؟