زعم المجلسي الكذاب أن أهل السنة أوردوا هذا الحديث في صحاحهم (بحار الأنوار35/269) .
رواه الخطيب وقال « لم أكتبه إلا من هذا الوجه» (تاريخ بغداد7/12) .
وسنده مظلم كما قال الشيخ الألباني (سلسلة الضعيفة 3913) فإن مَن دون إسرائيل كلهم مجاهيل كما أشار إليه ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية وذكر أن أبو بكر بن مردويه قد رواه من طريق حسين الأشقر (1/212) . قال البخاري «فيه نظر (التاريخ الكبير2/2862) وقال «عنده مناكير» (التاريخ الصغير2/319) قال أبو زرعة «منكر الحديث» وقال الجوزجاني « غال شتام للخيرة» (ميزان الاعتدال1/531) . وقال النسائي «ليس بالقوي» (الضعفاء والمتروكون146) كذلك قالها الدارقطني (الضعفاء والمتروكون195) (وانظر سلسة الضعيفة للألباني 3913) .
وفيه قيس بن الربيع وهو ضعيف أيضا. قال البخاري « كان وكيع يضعفه» (التاريخ الكبير7/704) بل قال البخاري «قيس بن الربيع لا أكتب حديثه ولا أروي عنه» (التاريخ الصغير2/172) . وقال أبو داود «سمعت يحيى بن معين يقول: ليس بشيء» (سؤالات أبي داود3/117) .