نص الحديث « عن عائشة ثم أن رجلا استأذن على النبي ? فلما رآه قال بئس أخو العشيرة وبئس بن العشيرة فلما جلس تطلق النبي ? في وجهه وانبسط إليه فلما انطلق الرجل قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه فقال رسول الله ? يا عائشة متى عهدتني فحاشا إن شر الناس ثم الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره» .
زعم الرافضة أن في هذا الحديث دليل على جواز التقية. مع أن الحديث مناقض لعقيدتهم حيث إنهم يبررون للتقية بأنهم يستعملونها مع الكفار فقط، وأنها في حال الإكراه. والحديث ليس فيه شيء من ذلك.
وجل ما في الحديث هو عدم مقابلتهم بالسوء الذي يقابلون به الناس دفعا للشر.