فهرس الكتاب
الصفحة 401 من 595

عن مالك أنه بلغه ثم أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح.

هذه الرواية من بلاغات مالك. والبلاغات حالها كحال المرسل والمنقطع. فإن فيها جهالة الرواة بين مالك وبين الصحابي أو النبي.

ولكن ليس في الرواية ما يعيب عمر كما أوهم الرافضي.

فإن عمر أمره أن يجعلها لعلمه بأن الرسول علمها للمؤذنين وفيها لفظ (الصلاة خير من النوم) . كما تجده في هذا الرابط:

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام