وقال الداماد في (الرواشح) : الأشهر الذي عليه الاكثر عد الحديث من جهة إبراهيم بن هاشم أبي إسحاق القمي في الطريق حسنا، ولكن في أعلى درجات الحسن، التالية لدرجة الصحة لعدم التنصيص عليه بالتوثيق. والصحيح الصريح عندي: أن الطريق من جهته صحيح، فأمره أجل وحاله أعظم من أن يعدل بمعدل أو يوثق بموثق».
وقال بحر العلوم « وعن شيخنا البهائي عن أبيه إنه كان يقول «إني لأستحي أن لا أعد حديثه صحيحا» (الفوائد الرجالية1/448) .
عبد الرحمن بن أبي نجران: قال النجاشي « ثقة ثقة معتمدآ على ما يرويه له كتب كثيرة» (معجم رجال الحديث10/328) .
عاصم بن حميد: قال النجاشي « ثقة، عين، صدوق» (معجم رجال الحديث10/197) .
وقد حكم الخوئي بصحة جميع روايات مشايخ القمي في تفسيره (معجم رجال الحديث1/49) . وبالتالي يلزم الشيعة بصحة هذه الرواية المثبتة لرؤية الله.