س: قال صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق: (أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء)
ما الذي تدل عليه هذه الأسماء الأربعة؟ وأي هذه الأسماء هو محل الشاهد من الحديث؟
ج: هذه الأسماء الأربعة:
1 -اسمان لأزليته وأبديته وهما (الأول والآخر) .
2 -اسمان لعلوه وقربه وهما (الظاهر والباطن) ، وهما محل الشاهد من الحديث: لأن فيهما إثبات علو الله وقربه، وأنهما لا يتنافيان ولا يتناقضان فهو قريب في علوه علي في دنوه.
س: اذكر بعض ما يستفاد من الحديث السابق؟
ج: 1 - إثبات ربوبيته سبحانه وتعالى لكل شيء
2 -فضل (التوراة والإنجيل والقرآن) ، وأنها منزلة من الله تعالى.
3 -إثبات علو الله وقربه، وأنهما لا يتنافيان
4 -مشروعية التوسل إلى الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته في قضاء الحاجة والدين وإجابة الدعاء.
5 -التبري من الحول والقوة في أداء حقوق الله وحقوق الخلق كما في قوله (اقض عني الدين)
س: ورد في الحديث أنه لما رفع الصحابة أصواتهم بالذكر قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (( أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، إنما تدعون سميعًا بصيرًا قريبًا إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ) )فمتى قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث؟ وما هو الذكر الذي رفع الصحابة رضي الله عنهم به أصواتهم؟
ج: قال ذلك في غزوة خيبر كما جاء في بعض طرق الحديث، والذكر الذي رفعوا به أصواتهم هو التكبير: (الله أكبر، لا إله إلا الله) .
س: ما معنى قوله: (اربعوا) كما في الحديث السابق؟
ج: أي: ارفقوا.