س: من هو الشخص المقصود في قوله تعالى {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} ؟ وما هو الغرض من الاستفهام الوارد في الآية؟
ج: 1 - {أَلَمْ يَعْلَمْ} أبو جهل حينما نهى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الصلاة.
2 -والاستفهام للتقريع والتوبيخ، أي: أما علم أن الله يراه ويسمع كلامه وسيجازيه على فعله أتم الجزاء.
س: ذكر المؤلف قوله تعالى {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} فما معنى قوله تعالى {حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} ؟ وما هو الشاهد من الآية الكريمة؟
ج: 1 - قوله: {حِينَ تَقُومُ} أي: للصلاة وحدك {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} أي: ويراك إن صليت في الجماعة راكعًا وساجدًا وقائمًا.
2 -الشاهد: قوله تعالى {الَّذِي يَرَاكَ} أي: يبصرك، وقوله {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ} أي: لما تقوله.
س: قال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} من الذين أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم ما سبق؟ وهل الآية مدح لهم أم ذم؟
ج: قوله: {وَقُلِ اعْمَلُوا} أي: قل يا محمد لهؤلاء المنافقين.
[والآية ذمٌّ ووعيدٌ لهم] : فقوله {اعْمَلُوا} ما شئتم واستمروا على باطلكم ولا تحسبوا أن ذلك سيخفى؛ {فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} أي: ستظهر أعمالكم للناس وترى في الدنيا {وَسَتُرَدُّونَ} بعد الموت {إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} فيجازيكم على ذلك.
س: ما هو الشاهد من جميع الآيات السابقة؟
ج: الشاهد من الآيات الكريمة: في هذه الآيات وصف الله سبحانه بالسمع والبصر وأنه تعالى يسمع ويبصر حقيقة على ما يليق به منزه عن صفات المخلوقين ومماثلتهم.