فهرس الكتاب
الصفحة 155 من 177

س: ما مدى حجية أقوال الصحابة؟

ج: اتباعهم يأتي بالدرجة الثانية بعد اتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فأقوال الصحابة حجة يجب اتباعها إذا لم يوجد نص عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن طريقهم أسلم وأعلم وأحكم.

س: ولماذا أشار المؤلف - في الصفة الثالثة - إلى أن أهل السنة والجماعة يتبعون طريقة الخلفاء الراشدين على الخصوص رغم دخولهم ضمن السابقين من المهاجرين والأنصار؟

ج: لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أوصى باتباع طريقة الخلفاء الراشدين وصية خاصة حيث قال: (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور. فإن كل بدعة ضلالة ) )، ففيه قرن سنة الخلفاء الراشدين بسنته - صلى الله عليه وسلم -، فدل على أن ما سنه الخلفاء الراشدون أو أحدهم لا يجوز العدول عنه.

س: ومن هم الخلفاء الراشدون؟ ولماذا وُصِفوا بالراشدين المهديين؟

ج: الخلفاء الأربعة: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، ووصفوا بالراشدين؛ لأنهم عرفوا الحق واتبعوه، فالراشد هو من عرف الحق وعمل به، وضده الغاوي، وهو من عرف الحق ولم يعمل به، و (المهديين) أي: الذين هداهم الله إلى الحق.

س: وما المقصود بقوله: (( وعضوا عليها بالنواجذ )

ج: هو كناية عن شدة التمسك بها، والنواجذ: آخر الأضراس.

س: وما معنى (محدثات الأمور) ؟ وماحكمها؟

ج: هي البدع، والبدعة لغة: ما ليس له مثال سابق.

وشرعًا: ما لم يدل عليه دليل شرعي.

وكل من أحدث شيئًا ونسبه إلى الدين، ولم يكن له دليل هو بدعة وضلالة سواء في العقيدة أو في الأقوال أو الأفعال.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام