س: وما هي شبهة الصنف الذين نفوا الكرامات؟
ج: شبهتهم: أن الخوارق لو جاز ظهورها على أيدي الأولياء لالتبس النبي بغيره! إذ الفرق بين النبي وغيره هو المعجزة التي هي خرق العادة.
س: ما هو الرد على هذه الشبهة؟
ج: يرد أهل السنة على من نفى الكرامات بحجة منع الاشتباه بين النبي وغيره! بأن: هناك فوارق عظيمة بين الأنبياء وغيرهم غير خوارق العادات.
س: وما هي هذه الفوارق؟
ج: منها: أن الولي لا يدعي النبوة ولو ادعاها لخرج عن الولاية وصار مدعيا كذابًا، ومن سنة الله أن يفضح الكاذب، كما حصل لمسيلمة الكذاب وغيره.
س: وكيف يردون على الصنف الثاني الذين غلوا في إثبات الكرامات؟
ج: يردون على من غلا في إثباتها فادعاها للمشعوذين والدجالين، بأن هؤلاء ليسوا أولياء الله، وإنما هم أولياء للشيطان وما يجري عليهم:
أ - إما كذب وتدجيل. ... ب- فتنة لهم ولغيرهم واستدراج، والله أعلم.
ولشيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الموضوع كتاب جليل اسمه: (الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان) .
س: ما هي أنواع الكرامة؟
ج: الكرامة منها:
1 -ما يكون من باب العلم والكشف: بأن يسمع العبد ما لا يسمعه غيره أو يرى ما لا يراه غيره يقظة أو منامًا، أو يعلم ما لا يعلمه غيره.
2 -ما هو من باب القدرة والتأثير.