فهرس الكتاب
الصفحة 109 من 177

س: وما هو الدليل على تفاوت الحساب؟

ج: ما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (( ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك ) )، فقلت: يا رسول الله! أليس قد قال الله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} ؟! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (( إنما ذلك العرض وليس أحد يناقش الحساب يوم القيامة إلا عذب ) ).

س: وضح معنى النوع الثاني (حساب الكفار) ؟

ج: حسابهم معناه: أنهم يُخبَرُون بأعمالهم الكفرية ويعترفون بها ثم يجازون عليها؛ لأنهم ليس لهم حسنات توزن مع سيئاتهم؛ لأن أعمالهم قد حبطت بالكفر فلم يبق لهم في الآخرة إلا سيئات.

س: اذكر بعض الأدلة على ذلك النوع الثاني؟

ج: قال تعالى: {فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ} ، وقال تعالى: {وَشَهِدُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ} ، وقال: {فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ} .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام