ومحمود أبوريه، [1] ومحمد فريد وجدي [2] ، وعبدالرزاق نوفل [3] ، وأحمد أمين، [4] والمهندس جواد عفانه [5] ،ود. كامل سعفان [6] ، والقرآنيون [7] . [8]
وغيرهم ممن يصعب حصرهم، وقد أرجعوا إنكارهم إلى عدد من الأسباب وهي على سبيل الإجمال:
1 -أن الأحاديث فيها جاءت من طريق الآحاد وهي تفيد الظن عندهم.
2 -أن بعضها ورد من طريق إسرائيلية.
3 -أنها تخالف العقل وما وصلت إليه الحضارة في عصرهم.
4 -تناقض الأحاديث الواردة في ذلك كما يزعمون.
وليس هذا موضع مناقشتهم، والرد عليهم فقد تكفل بالرد عليهم جمهور من أهل العلم وأنصار السنة. [9]
(1) انظر: كتاب أضواء على السنة المحمديه، ط. الخامسة (القاهرة: دار المعارف 1980 م) ص 795.
(2) انظر: كتاب دائرة معارف القرن العشرين، ط. الثالثة (بيروت: دار المعرفة) 8/ 795.
(3) انظر: كتاب آخر المقال في المسيح الدجال، عكاشه عبدالمنان الطيبي، ط. بدون (القاهرة: دار الاعتصام، بدون) ص 9.
(4) انظر: كتاب فجر الإسلام، ط. الحادية عشر (بيروت: دار الكتاب العربي 1975 م) ص 158.
(5) انظر: كتاب حوار حول أحاديث الفتن وأشراط الساعةص 11.
(6) الساعة الخامسة والعشرون ط. الأولى (القاهرة: سجل العرب 1416 هـ/1996 م) ص 16، 26
(7) القرآنيون: هي حركة نشأت في الهند، وهي تدعوا على الاعتماد على القرآن دون السنة في التشريع الإسلامي، وقد تزعمها في بداية الأمر شخصيتان: محب الحق آبادي، في شرقي الهند، وعبدالله جكرالوي، في لآهور. ثم انتشرت في بعض البلاد الإسلامية وأصبح لها دعاة ومروجون لفكرهم. انظر القرآنيون وشبهاتهم حول السنة، الشيخ خادم حسين إلهي بخش ص 19.
(8) انظر: القرآنيون وشبهاتهم حول السنة، الشيخ خادم حسين إلهي بخش ط. الأولى (الطائف: مكتبة الصديق 1409 هـ) .
(9) للرد عليهم انظر: رسالة الاتجاهات العقلانية الحديثة، الدكتور ناصر بن عبدالكريم العقل، ط. الأولى الرياض: دار الفضيلة (1422 هـ/2001 م) ص 313 ومابعدها، ومشكلات الأحاديث النبوية ...
وبيانها، عبدالله بن علي القصيمي ص 83 وما بعدها، وأشراط الساعة، يوسف الوابل ص 315.