فهرس الكتاب
الصفحة 317 من 437

ثانياً: الآثار الموقوفة على الصحابة - رضي الله عنهم - ومن بعدهم:

وهذه الآثار أكثر من إيرادها الإمام نعيم بن حماد في كتابه الفتن، وهي لاتخلو من ضعفاء ومجهولين.

يقول الدكتور موسى إسماعيل البسيط:"يبدو كتاب الفتن بعد الدراسة لأسانيده، وتخريج أحاديثه مستودعاً للأحاديث الضعيفة والموضوعة، والعجائب والغرائب والمناكير" [1] .

وسوف أشير إلى بعض هذه الآثار؛ لأن استيعابها كلها يخرج البحث عن مساره ومقصوده.

أ_ الآثار عن الصحابة:

-عن علي بن أبي طالب ط:

1)قال: (يظهر السفياني على الشام ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسياء حتى يشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم ثم يفتق عليهم فتق من خلفهم فتقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمد بالكوفة ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي) .

التخريج:

أخرجه نعيم بن حماد قال: حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي بن أبي طالب. [2] ، والحاكم في المستدرك من طريقه عن نعيم. [3]

(1) الأحاديث المسنده المرفوعة من كتاب الفتن لنعيم بن حماد، ط. الأولى (بدون معلومات نشر 1416 هـ/1996 م) ص 73.

(2) الفتن 1/ 182.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام