فهرس الكتاب
الصفحة 40 من 437

أشراط الساعة اصطلاحاً: هي العلامات التي تسبق يوم القيامة وتدل على قربها وقدومها.

1_ يقول الحليمي - رحمه الله - [1] : (أما انتهاء الحياة الأولى فإن لها مقدمات تسمى أشراط الساعة وهي أعلامها) [2] .

2_ ويقول البيهقي - رحمه الله - [3] في تحديد المراد من الأشراط: (أي ما يتقدمها من العلامات الدالة على قرب حينها) [4] .

3_ ويقول الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في المراد بالأشراط: (العلامات التي يعقبها قيام الساعة) [5] .

ورد ذكر كلمة الأشراط في القرآن مرة واحدة، في قوله تعالى: {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها} [محمد: 18] .

(1) الحليمي: هو الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم البخاري الجرجاني، أبو عبد الله: فقيه شافعي، قاض. كان رئيس أهل الحديث في ما وراء النهر، وكان متفنناً، سيال الذهن، مناظراً، طويل الباع في الادب والبيان. مولده بجرجان عام 338 هـ ووفاته في بخارى عام 403 هـ.

من مؤلفاته: المنهاج في شعب الإيمان. انظر: تذكرة الحفاظ 3/ 1030، وسير أعلام النبلاء 17/ 232

(2) المنهاج في شعب الإيمان، تحقيق: حلمي محمد فوده، ط. الأولى (بيروت: دار الفكر 1399 هـ/1979 م) 1/ 22.

(3) البيهقي: هو أحمد بن الحسين بن علي، أبو بكر، الفقيه الشافعي، من أئمة الحديث.

ولد في خسروجرد (من قرى بيهق، بنيسابور) عام 384 هـ، ونشأ في بيهق، ورحل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما.

قال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي، فان له المنة والفضل على الشافعي لكثرة، تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه، توفي عام 458 هـ. وقد صنف عدداً كبيراً من المؤلفات. انظر: سير أعلام النبلاء 18/ 163، وشذرات الذهب 3/ 304

(4) البعث والنشور، تحقيق: عامر أحمد حيدر، ط. الأولى (بيروت: مؤسسة الكتب الثقافية 1406 هـ/1986 م) ص 69

(5) فتح الباري 1/ 356 ومابعدها.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام