المخطوطات تعد من الكنوز الثمينة، وقد وضع العلماء قواعد لكيفية التعامل مع المخطوط، إثباتاً للنسخة، وتحققاً من النص، وغيرها من الضوابط.
وبعض كُتاب الفتن وأشراط الساعة، كان مولعاً بذكر مخطوطات متنوعة هنا وهناك، تشتمل على أحاديث وأخبار عن المستقبل، ربط بينها وبين وقائع وأحداث وشخصيات.
ومن المولعين بهذه المخطوطات:
أ_ الأستاذ محمد عيسى داود حيث ذكر في كتابين فقط من كتبه [1] (76) مخطوطاً، و (52) مؤلفاً وراوياً ليس لهم ذكر إلا عنده ومنها:
1)مخطوط أسمى المسالك لأيام المهدي الملك لكل الدنيا بأمر الله المالك، لكندة بن زيد بن بركة.
2)حرب آخر الزمان لمحمد بن كريم الدين الأشهب.
(1) وهما المهدي المنتظر على الأبواب، والمفاجأة.