فهرس الكتاب
الصفحة 137 من 437

كله بالنصوص الشرعية فيقول: (في الجفر الحقيقي لمولانا وجدنا سيدنا الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - باب مدينة العلم قال:) وفي الثلث الأخير لقرن مشؤم، يعلو نجم ظلمة؛ للغلام التكريتي) بعدما تخرج شجرة الحنظل المر من مصر، وإن كان شجر الحنظل مر المذاق، لكنه يطرد الثعابين، والمر ثلاث راءات يعقبها خروج صاحب مصر _ وهو صاحب راية المهدي _ يسلمها إليه.

وفي زمن الغلام التكريتي، يظهر (الرأس الأسود) يقود جيوش الشيطان بحراً وطيراً من المغرب!!) [1] .

ثم يقول: (وفي صحيح مسلم بسنده إلى أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول - عليه السلام - قَالَ:(بَادِرُوا بِالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا ويُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا) [2] .

فنلحظ هنا محاولة الكاتب التوفيق بين ماورد في الجفر، وبين اسم قائد الحملة على العراق، وربط ذلك بالحديث عن الفتن.

(1) خروج يأجوج ومأجوج وزوال إسرائيل في مذبحة هرمجدون على أيدي أبناء النيل، ط. بدون ... (طنطا: المكتبة القومية الحديثة) ص 53.

(2) المرجع السابق ص 53.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام