ولو تأمل هؤلاء النصوص تأملاً جيداً، ورجعوا لكلام أهل العلم لوجدوا أنهم أخطاؤ في فهم النص أولاً ثم أخطاؤ في تطبيقه ثانياً. [1]
تمهيد:
لاشك أن الإنسان يتأثر بالأحداث من حوله، ويتفاعل معها بمشاعره وحواسه، وكل له نصيب من هذا التأثر.
وعدم فهم طبيعة الوقائع والأحداث، وربط ذلك ربطاً صحيحاً بالنصوص الشرعية بفهم بين واضح، أوقع في مزالق لايحمد عقباها.
(1) وقد رد عليهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله حيث قال:) ولكن لا يجوز الجزم بأن فلاناً هو المهدي إلا بعد توافر العلامات التي بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأحاديث الثابتة وأعظمها وأوضحها كونه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً كما سبق بيان ذلك) انظر: مجلة الجامعة الإسلامية، العدد 1 محرم 1400 هـ ص 18 - 19، وحولية كلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية، العدد السابع عشر 1420 هـ/1999 م، بحث: الأشراط الصغرى للساعة، د. حصة أحمد الغزال ص 80.