القسم الأول: المصنفات التي تناولت موضوع الفتن وأشراط الساعة ضمن مباحثها وأبوابها، مع غيرها من المسائل، وهذا القسم لا يمكن استقصاء المصنفات فيه لكثرتها، ولكن سأشير إلى ماتيسر لي منها، ومن ذلك:
أولاً: كتب السنة المشهورة وهي كما يلي:
1)الإمام البخاري محمد بن إسماعيل المتوفى سنة (256 هـ) /،فقد جعل في كتابه (الصحيح) كتاباً سماه (كتاب الفتن) ، وقد اشتمل على مائة حديث، وعدد من الآثار عن السلف في الفتن، و (كتاب أحاديث الأنبياء) وضمنهما عدداً من أحاديث الفتن وأشراط الساعة.
2)الإمام مسلم بن الحجاج القشيري المتوفى سنة (261 هـ) /،فقد جعل في كتابه (الصحيح) كتاباً سماه (الفتن وأشراط الساعة) .
3)الإمام ابن ماجه محمد بن يزيد بن ماجه القزويني المتوفى سنة (273 هـ) /، فقد جعل في كتابه (السنن) كتاباً سماه (كتاب الفتن) ،واشتمل على ستة وثلاثين باباً وثلاث وسبعين ومائة حديث.
4)الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني المتوفى سنة (275 هـ) /، فقد جعل في كتابه (السنن) كتاباً سماه (كتاب الفتن والملاحم) واشتمل الكتاب على سبعة أبواب وتسعة وثلاثين حديثاً.
5)الإمام الترمذي محمد بن عيسى بن سورة المتوفى سنة (279 هـ) /، فقد جعل في كتابه (الجامع) كتاباً سماه (كتاب الفتن عن - صلى الله عليه وسلم -) وذكر فيه تسعة وسبعين باباً اشتملت على أحاديث الفتن وبعض أشراط الساعة كالدجال ونزول عيسى ونحوها.
6)الحافظ الحاكم أبو عبدالله النيسابوري المتوفى سنة (405 هـ) /، فقد جعل في كتابه (المستدرك على الصحيحين) كتاباً سماه (كتاب الفتن والملاحم) ، وجمع فيه عدداً كبيراً من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة.
7)الهيثمي نور الدين المتوفى سنة (757 هـ) /، فقد جعل في كتابه (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد) أبواباً في الفتن وأشراط الساعة والملاحم.