المتأمل في كثير من الكتب والمقالات في السفياني يجد خللاً واضحاً وجلياً للضوابط العامة في التعامل مع نصوص المستقبل فضلاً عن الضوابط الخاصة، وسوف أشير لبعض هذا الخلل حسب تقسيم الضوابط.
أولاً: الإخلال بالضوابط المتعلقة بمصادر التلقي وذلك من الأوجه التالية:
1_عدم الاقتصار على نصوص الوحيين؛ القرآن الكريم والسنة النبوية، خاصة أن الأمر متعلق بالمستقبل والغيب.