فهرس الكتاب
الصفحة 12 من 437

عن النصرة، وفي ترقب لخروج مصلح من هنا أو مهدي من هناك، يبتدئ هو لا هُم مسيرة الإصلاح) [1] .

من أجل ذلك رأيت أن يكون بحثي لاستكمال متطلبات درجة الماجستير حول دراسة هذه المسألة، وهي تنزيل النصوص المتعلقة بالفتن وأشراط الساعة على الحوادث، وذلك بمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذا التنزيل، وآثاره على الأمة في حاضرها ومستقبلها، وذكرت أُنموذجاً لذلك بالسفياني، الذي نُزل ما ورد فيه على أشخاص بأعيانهم، وكل ذلك في ظل ضوابط مستنبطة من كلام أهل العلم، وسميته:

(موقف أهل السنة والجماعة من تنزيل نصوص الفتن وأشراط الساعة على الحوادث"السفياني أنموذجاً")

ورد في الكتاب والسنة، نصوص كثيرة في بيان الفتن وأشراط الساعة، والحوادث المستقبلية، وكيفية التعامل معها، دلت على صحة هذا الدين، وصدق الرسول - صلى الله عليه وسلم -، لكن ظهر في العصور المتأخرة كتابات ومقالات، نزلت هذه النصوص على حوادث معينة، لا تنطبق عليها، فترتب على ذلك خلل عقدي، وهو تكذيب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، والقدح في النصوص، والقول على الله بلا علم، وفوضى في الاستدلال، وخروج عن المنهج العلمي الصحيح.

لذا رغبت في بيان الضوابط الصحيحة التي ذكرها أهل العلم في تنزيل هذه النصوص، ودراسة التطبيق الذي حصل فيه الخطأ وهو السفياني.

البحث مقصور على نوعين من الكتب وهي:

(1) انظر بحث معالم ومنارات في تنزيل أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة على الوقائع والحوادث، عبدالله بن صالح العجيري (بدون معلومات نشر) ص 2.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام