2_ الشيخ محمد إسماعيل المقدم حيث قال: (محاولة المطابقة بين النصوص الواردة في أحداث آخر الزمن، وبين بعض الوقائع المعاصرة والمتوقعة) [1]
وبالنظر لما ذُكر وألف في تنزيل نصوص الفتن وأشراط الساعة على الأحداث، ولما ورد من معاني التنزيل في اللغة يمكن تعريف التنزيل بما يلي:
هو الحكم على الأشخاص والحوادث المعينة الماضية أوالحاضرة أوالمستقبلة بما تضمنته نصوص الفتن وأشراط الساعة على سبيل الجزم والقطع. [2]
حكم تنزيل نصوص الفتن وأشراط الساعة على الحوادث يتبين بعد الإشارة إلى مقدمتين مهمتين وهما:
المقدمة الأولى: موقف الناس من الفتن وأشراط الساعة.
والمقدمة الثانية: تحرير محل النزاع.
فأما المقدمة الأولى: فإن الدارس لما كتب في الفتن وأشراط الساعة يلحظ أن الناس في موقفهم من نصوصها على طائفتين:
(1) فقه أشراط الساعة ص 33.
(2) انظر بحث معالم ومنارات في تنزيل أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة على الوقائع والحوادث، عبدالله بن صالح العجيري (بدون معلومات نشر) ص 8.