قلت: ويبقى كل قول في السفياني يفتقد إلى الدليل الشرعي الصحيح والصريح، المبني على الفهم السليم للنص، دون تخرص وعواطف ومجارات للأحداث والوقائع.
قال تعالى: {قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ} [الأنعام: 148] .
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لا إله إلا أنت سبحانك، والصلاة والسلام على نبيك ورسولك محمد بن عبدالله - عليه السلام -، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فإني لا أدعي الكمال والإحاطة، وحسبي أني بذلت في هذا البحث قصارى جهدي، وكامل مكنتي، فإن أصبت فهو من الله، فله الفضل، وإن أخطأت فهو من نفسي ومن الشيطان، والله ورسوله منه براء، وأستغفر الله وأتوب إليه.
وهذا عرض لأبرز نتائج البحث التي توصلت إليها:
1 -أهمية العناية بموضوع الفتن وأشراط الساعة، وتأصيل المسائل فيها؛ لارتباطها بحياة المسلم في حاضره ومستقبله.