وبعضها له ارتباط بضوابط وقواعد فهم بقية نصوص الكتاب والسنة، لكني أذكره هنا لما له من علاقة بالموضوع.
وقد تبين لي بعد جمع هذه الضوابط أن أقسمها إلى أربعة أقسام رئيسة، وتحت كل قسم عدد من الضوابط الفرعية، وهي كالتالي:
القسم الأول: ضوابط متعلقة بمصادر التلقي، ويندرج تحته ثلاثة ضوابط فرعية.
القسم الثاني: ضوابط متعلقة بمنهج الاستدلال، ويندرج تحته عشرة ضوابط فرعية.
القسم الثالث: ضوابط متعلقة بمن يقوم بتنزيل النص على الواقع، ويندرج تحته ستة ضوابط فرعية.
القسم الرابع: ضوابط متعلقة بالحوادث والوقائع المنزل عليها، ويندرج تحته خمسة ضوابط فرعية.
ومنهجي في بيان هذه الضوابط هو كالتالي:
شرح الضابط شرحاً موجزاً يوضح المراد، ثم ذكر أقوال بعض أهل العلم والأمثلة عليه، ثم إيراد بعض ما حصل من بعض المنزلين عندما أخلوا بهذا الضابط، وما تكرر من أمثلة فسوف أحيل عليه في موضعه من هذه الرسالة تجنباً للتكرار.
1_ الاقتصار على نصوص الوحيين: