1.أن اسمه عروة، واسم أبيه محمد وكنيته أبو عتبة [1] .
2.وقيل: اسمه عتبة بن هند [2] .
3.وقيل: اسمه عبدالله بن يزيد، وهو الأزهر ابن الكلبية، أو الزهري ابن الكلبية المشوه [3] .
4.وذهب البعض إلى أن لفظ السفياني ليس اسماً لشخصٍ بعينه، وإنما هو لقب وصفة [4] ، فهو يطلق على كل حاكم لا يحكم بماأنزل الله تعالى [5] .
وسبب الخلاف هو اختلاف الآثار في بيان اسمه وصفته.
كثرت الروايات في شأن السفياني، ومع كثرتها إلا أنها لم ترد في الصحيحين ولا في كتب السنة المشهورة كمسند الإمام أحمد والسنن الأربع والموطأ والدارمي بحسب ماوقفت عليه، وإنما وردت في بعض كتب الفتن والملاحم وأكثر من جمعها:
(1) انظر: لوامع الأنوار 2/ 79.
(2) نقله القرطبي عن أبي الحسين المنادي، انظر: التذكرة 2/ 1195.
(3) انظر: كتاب الفتن، نعيم بن حماد ص 221، 222.
(4) انظر: الإذاعة ص 186، والإشاعة ص 202.
(5) بشرى البشر في حقيقة المهدي المنتظر، محمود الغرباوي، ط. الأولى (بيروت: دار الكتاب لعربي 2004 م) ص 68.