فهرس الكتاب
الصفحة 296 من 437

1_ الإمام نعيم بن حماد - رحمه الله - في كتابه (الفتن) حيث عقد أكثر من عشرة أبواب عن السفياني.

2_ الإمام أبو عمرو الداني - رحمه الله - في كتابه (السنن الواردة) حيث عقد باباً عن السفياني.

وبعد الجمع والبحث عن الروايات في السفياني تبين لي أنها على قسمين:

القسم الأول: مرويات مبهمة لم يذكر فيه السفياني بلفظه، وإنما ذكر فيها أحداث وأمور حملت عليه لاشتراكها مع المرويات المصرحة باسمه في نفس الأحداث، كالجيش الذي يخسف به، وبعض الروايات تذكر خروج رجل من بني أمية ولم تذكر اسمه فحملت على السفياني.

القسم الثاني: مرويات ذكر فيها السفياني باسمه، وهذه المرويات هي المقصودة بالبحث هنا والدراسة، وهي على ثلاثة أنواع:

الأول: مرويات رواها الصحابة - رضي الله عنهم - مرفوعة إلى النبي - عليه السلام -، وهي من رواية خمسة من الصحابة وهم:

أبو هريرة، وعلى بن أبي طالب، وعبدالله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وثوبان مولى رسول الله - عليه السلام -.

الثاني: مرويات موقوفة على الصحابة، وهم: عمار بن ياسر، وعبدالله بن مسعود، وأبو هريرة، وعلي بن أبي طالب، وابن عباس - رضي الله عنهم -.

الثالث: مرويات عمن هم دون الصحابة من التابعين ومن بعدهم، وهم يزيدون على اثنين وعشرين راوياً بحسب ماوقفت عليه ومنهم:

ضمرة بن حبيب، وأرطأة بن المنذر، والوليد بن مسلم، وتبيع بن عامر، وكعب الأحبار، وسعيد بن المسيب، وخالد بن معدان، وغيرهم.

وهذه الأنواع الثلاثة هي ماتيسر الوقوف عليه من الروايات عن السفياني، بطريق التتبع وكثرة الكشف.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام