وهذه المؤلفات كان منهاج مؤلفيها هو جمع الأحاديث والآثار في الفتن وأشراط الساعة.
ويتبين فقه بعضها من تراجم الأبواب، كما فعل الإمام البخاري - رحمه الله -، وقد شرح العلماء هذه الكتب عموماً وكتب وأبواب الفتن وأشراط الساعة خصوصاً.
ثانياً: كتب اليوم الآخر:
وهي الكتب التي تتحدث عن اليوم الآخر وما يكون فيه من أحداث ومواقف، وبعضها يشير إلى أشراط الساعة في إشارات سريعة، وهذا القسم من الكتب يصعب الإحاطة به أيضاً لكثرته، ويمكن الاطلاع على بعضها في فهرس المراجع والمصادر.
القسم الثاني: مصنفات مفردة في الفتن وأشراط الساعة. وهي على نوعين:
النوع الأول: مؤلفات مفقودة، وبعضها مخطوط ذكرها العلماء في مصنفاتهم ومنها:
1)المعافي بن عمران (ت 185 هـ) له كتاب الفتن. [1]
2)عيسى بن موسى غنجار (ت 186 هـ) له كتاب الفتن. [2]
3)الوليد بن مسلم (ت 195 هـ) له كتاب الفتن. [3]
(1) ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 9/ 81.
(2) ذكره الخطيب البغدادي في أثناء ترجمة أحمد بن محمد بن أحمد بن شجاع الصفار في تاريخ بغداد 4/ 366.
(3) ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1/ 343.