ذكر من اعتمد على الجفر ممن كتب في أشراط الساعة:
من المؤلفين الذين اعتمدوا على الجفر، وجعلوه من مصادرهم في تنزيل نصوص أشراط الساعة على الوقائع والحوادث:
1_ الأستاذ محمد عيسى داود:
وقد ألف كتابان يتحدث فيهما عن الجفر:
الأول: ألواح الأنوار، صحائف الإمام علي بن أبي طالب.
الثاني: سر الهاء في جفر سيدنا علي كرم الله وجهه.
يقول:(وعلم الجفر عبارة عن العلم الإجمالي لا التفصيلي، بمواد كثيرة من لوح القضاء والقدر، المحتوي على كل ما كان وما هو كائن وما سيكون وما لا يكون لو كان كيف كان يكون، وكثيراً ما يقال:
إن سيدنا علياً هو"صاحب الجفر"و"صاحب الجامعة"ويقصدون بالجامعة لوح القدر الكامل، والجفر هو الذَكَرُ من الماعز أو الشاة التي تبلغ أربعة أشهر.
وقد بسط الإمام علي الحروف الثمانية والعشرين بسطا عظيما فيها يمكن بقواعد سرية، وشرائط معينة استنباط ما سيكون، وهو ما توارثه آل البيت، ولا يقف على حقيقة هذا الكتاب إلا المهدي المنتظر خروجه) [1] .
2_ فاروق محمد نجلا: حيث ربط بين أحداث حرب الخليج الثانية على العراق عام 1991 م وقائدها (نورمان شوار تسكويف) وبين ماورد في الجفر، وربط ذلك
(1) المفاجأة .. بشراك ياقدس، ط. الثانية (القاهرة: مكتبة مدبولي الصغير 2001 م) ص 56.