وهناك كلمات أخرى تطلق على هذا المعنى منها:
أ- الآيات: فقد ورد في حديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعاً: (إن أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها ... ) [1]
ب- الأمارات: كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في قصة الذئب مع راعي الغنم، وقال فيه الرسول - عليه السلام: (إِنَّهَا أَمَارَةٌ مِنْ أَمَارَاتٍ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ قَدْ أَوْشَكَ الرَّجُلُ أَنْ يَخْرُجَ فَلا يَرْجِعَ حَتَّى تُحَدِّثَهُ نَعْلاهُ وَسَوْطُهُ مَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ بَعْدَهُ) [2] .
ج- العلامات: كما جاء في حديث جبريل: ( ... فقال السائل: يارسول الله إن شئت حدثتك بعلامتين تكونان قبلها ... ) [3]
وجميع هذه الكلمات تؤدي معنى واحداً، وهو مايتقدم قيام الساعة من أموركالعلامة لها.
(1) أخرجه مسلم، كتاب الفتن، باب في خروج الدجال 4/ 2260 (2941) .
(2) أخرجه أحمد في المسند 8/ 147 - 149 وقال الشيخ أحمد شاكر:"إسناده صحيح"، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 517 وقال:"رواه أحمد، ورجاله ثقات".
(3) أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب سؤال جبريل النبي - عليه السلام - عن الإيمان والإسلام والإحسان وعلم الساعة 1/ 20 (50) ، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام 1/ 36، 38
(8) ، وأحمد في المسند 13/ 387،388 واللفظ له.