قول محمد عيسى داود متحدثا عن الأطباق الطائرة: (وأقسم لكم بالله غير حانث أنهم من هذه الأرض، ومن أبنائها، ولكنهم رجال المسيخ الدجال، وتلك الأطباق من اختراعه الذي سبق به زماننا بقرون) [1] .
ويقول أمين محمد جمال الدين:
(لقد كنت حريصاً ألا أتورط في تنزيل الأحاديث على الواقع، ليس لعدم جواز ذلك، كلا، فإنه جائز، بل يجوز الحلف بالله على غلبة الظن وإنما منعاً للجدل وتحرزا عن الدخول في متاهات المشغبين ممن لم تتسع دائرة علمهم ولم ترسخ بعد في العلم أقدامهم، ولكن هيهات هيهات.
أما الآن، وبعد أن أصبح الناس كلهم أو جلهم يتوقعون حروبا وملاحم تتجمع أسبابها وتتسارع وتيرتها، وتكاد تدق الأبواب، فإنني لا أجد غضاضة ولا حرجا في ذكر ما أعلم وتنزيل الأحاديث على الواقع، بل أستطيع أن أقسم على ذلك، ولا أظن أن أحدا الآن يجرؤ على خلع برقع الحياء، فيجادل أو يشغب إلا من أراد أن يشتهر أو يتكسب، فإن الأمر قد جد جده، ولم يعد هناك وقت للتهريج) [2] .
ويقول: (أستطيع أن أحلف ولا أستثني أن ملاحم آخر الزمان، والتي تبدأ بالحرب العالمية الثالثة والأخيرة قد كشرت عن أنيابها، وشمرت عن ساعديها، وكشفت عن ساقيها) [3] .
ويقول: (أحلف ولا أستثني أن أولى الجولات بدأت بالفعل) [4] .
ويقول الدكتور فاروق الدسوقي:
(1) احذروا المسيخ الدجال ص 59، وانظر: المهدي وفقه أشراط الساعة ص 615.
(2) هرمجدون آخر بيان ياأمة الإسلام ص 48.
(3) المرجع السابق ص 7.
(4) السابق ص 119.