فهرس الكتاب
الصفحة 637 من 639

> مِمَّا تعدُونَ * ) ^ [ السجدة: 4 - 5 ] وقوله تعالى: ^ ( هُوَ الذي خَلَق السَّموات والأرض في سَتةِ > أَيام ثُم استوى عَلىَ العَرش يَعلمُ مَا يلجُ في الأرض وما يخَرُجُ منها وما ينزلُ منَ السماء وما يعرجُ فيها وهوَ > معكم أين ما كُنتم واللهُ بِمَا تعملُونَ بصِير * ) ^ [ الحديد: 4 ] فذكر عموم علمه وعموم قدرته > وعموم إحاطته وعموم رؤيته ، وقوله تعالى: ^ ( ءامنتم من في السماء أَن يخسفَ بِكم الأرض فَإذا > هيَ تَمُورُ * أم أمَنتمُ مَن في السَّماء أَن يُرسل عَليكمُ حَاصِباً فستعلمونَ كيف نَذير * ) ^ > [ الملك: 16 - 17 ] وقوله تعالى: ^ ( تَنزيلٌ من حَكيم حَميد ) ^ [ فصلت: 42 ] وقوله تعالى: > ^ ( تَنزيل الكِتبِ مِنَ اللهِ العزيز الحَكيم * ) ^ [ الزمر: 1 ] وقوله تعالى: ^ ( وقالَ فرعونُ يَهمنُ > ابن لىِ صَرحاً لعلى أَبلُغُ الأسبَابَ * أَسبَبَ السَّماوات فأطلع إِلى إِله مُوسى وَإِني لأظُنُهُ > كَذِباً * ) ^ [ غافر: 36 - 37 ] انتهى كلامه رحمه الله . > > قلت: وقد ذكر الأئمة رحمهم الله تعالى فيما صنفوه في الرد على نفاة الصفات من > الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ونحوهم أقوال الصحابة والتابعين . فمن ذلك ما رواه الحافظ > الذهبي في كتاب ' العلو ' وغيره بالأسانيد الصحيحة عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنها قالت > في قوله تعالى: ^ ( الرَّحمن عَلى العرش استوى * ) ^ قالت: الاستواء غير مجهول ، والكيف > غير معقول ، والإقرار به إيمان ، الجحود به كفر . رواه ابن المنذر واللالكائي وغيرهما > بأسانيد صحاح . > > قال: وثبت عن سفيان بن عينة رحمه الله تعالى أنه قال: لما سُئل ربيعةُ بن أبي > عبد الرحمن: كيف الاستواءُ ؟ قال: الاستواء غير مجهول ، والكيف غيرُ مَعقولٍ ، ومن اللهِ > الرسالةُ ، وعلى الرَّسول البَلاغ ، وعلينا التصديق . > > وقال ابن وهب: كنا عند مالك فَدَخَل رجُلٌ فقال: يا أبا عبد الله ^ ( الرَّحمن عَلَى العَرش >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام