فهرس الكتاب
الصفحة 516 من 639

> ( [ 46 ] باب: احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك ) > > ش: أي: لأجل احترامها وهو تعظيمها . وذلك من تحقيق التوحيد . ويستفاد منه المنع > من التسمي بهذا ابتداء من باب الأولى ، لكن في الأسماء المختصة بالله تعالى . > > قال: عن أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' إن الله هو الحكم ، > وإليه الحكم ، فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضى كلا الفريقين > فقال: ما أحسن هذا ، فما لك من الولد ، فقلت: شريح ، ومسلم ، وعبد الله ، قال: فمن > أكبرهم ؟ قلت: شريح قال: أنت أبو شريح ' رواه أبو داود وغيره . > > ش: هذا الحديث رواه أبو داود كما قال المصنف ، ورواه النسائي ولفظ أبي داود من > طريق يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده عن أبيه هانىء ، وهو أبو شريح أنه لما وفد > على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم ، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: ' إن > الله هو الحكم ، وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم ؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء ' > الحديث . قال ابن مفلح: وإسناده جيد ، ورواه الحاكم وزاد: ' فدعا له ولولده ' . > > قوله: ' عن أبي شريح ' . هو بضم المعجمة وفتح الراء وآخره مهملة مصغر ، واسمه > هانئ بن يزيد الكندي ، قال الحافظ: وقيل: الحارثي الضبابي قاله المزي . وقيل: > المذحجي وقيل: غير ذلك . صحابي نزل الكوفة ، ولا عبرة بقول من قال: إنه الخزاعي ، >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام