> ( [ 54 ] باب: لا يرد من سأل بالله ) > > ش: أي: إعظاماً وإجلالاً لله تعالى أن يسأل به في شيء ، ولا يجاب السائل إلى سؤاله > ومطلوبه ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، بإبرار القسم وتنازعوا هل هو أمر استحباب ، أو إيجاب ؟ > وظاهر كلام شيخ الإسلام التفريق بين أن يقصد إلزامه بالقسم فتجب إجابته ، أو يقصد > إكرامه فلا تجب عليه . ولهذا أوجب على المقسم في الأولى الكفارة ، إذا لم يفعل > المحلوف عليه ، دون الثانية ، لأنه كالأمر ، ولا يجب إذا كان للإكرام لأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر > بوقوفه في الصف ولم يقف ، ولأن أبا بكر أقسم على النبي صلى الله عليه وسلم ، ليخبرنه بالصواب والخطأ > لما فسر الرؤيا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ' لا تقسم ' كما في ' الصحيحين ' قال: لأنه علم أنه لم >