فهرس الكتاب
الصفحة 555 من 639

> > قال في ' مصابيح الجامع ' النهي إنما جاء متوجهاً إلى السيد إذ هو في مظنة الاستطالة ، > وأما قول الغير: هذا عبد زيد ، وهذه أمة خالد فجائز ، لأنه يقول إخباراً أو تعريفاً ، وليس في > مظنة الاستطالة . > > قلت: وهو حسن ، وقد رويت أحاديث تدل على ذلك ، وقال أبو جعفر النحاس: لا > نعلم بين العلماء خلافاً أنه لا ينبغي لأحد أن يقول لأحد من المخلوقين: مولاي ، ولا يقول: > عبدك وعبدي ، وإن كان مملوكاً ، وقد حظر رسول الله صلى الله عليه وسلم على المملوكين ، فكيف للأحرار ؟ > > قوله: ' وليقل فَتَاي وفَتاتي وغُلامي ' أي: لأنها ليست دالة على الملك كدلالة عبدي > وأمتي ، فأرشد عليه السلام إلى ما يؤدي المعنى من السلامة من الإيهام والتعاظم مع أنها > تطلق على الحر والمملوك ، لكن إضافته تدل على الإخلاص . >

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام